السياحة في السعودية

حي الدرع الأثري: جولة عبر الزمن في شوارع من حجر ونسيج ذاكرة في أقصى الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية، حيث تمتزج رائحة التاريخ بالريح التي تهب من قلب الصحراء، يلوح حي الدرع الأثري في دومة الجندل كحلم قديمٍ لم ينطفئ. هنا، بين الأزقة الضيقة والمباني الحجرية التي تنطق بصمتها، يشعر الزائر وكأنه يسير على عتبات […]

مسجد عمر بن الخطاب: أول مئذنة في الإسلام تتلو نشيد التاريخ بين الرمل والسماء رحلة عبر الزمن في دومة الجندل، حيث تهب الريح محملةً بعطر الحضارات القديمة، ويهمس الحجر بقصصٍ لا تُنسى ✨ التاريخ يهمس من الحجر في شمال المملكة، حيث تُغازل الشمسُ أطراف الصحراء وتتماوج الحرارة مع الظلال في رقصة أزلية، ينتصب مسجد عمر

قلعة تبوك: شاهد على تاريخ الحج القديم وذاكرة الطريق العطشى في أقصى الشمال الغربي للمملكة، حيث تشق الشمس خيوطها عبر طبقات الهواء الجاف، وحيث الرمل يُعانق الحجارة كما تعانق القصائد ذاكرة من كتبها، تقف قلعة تبوك كحارسٍ صامت، يراقب من وراء قرونه المتكلسة مسير القوافل التي كانت تَجتاز الصحراء نحو الحرم، تُرتل الأدعية وتَسقي الأرض

العُلا: أكبر متحف مفتوح في العالم… حيث ينطق الحجر بالتاريخ، وتتنفس الأرض أسطورةفي قلب الصحراء التي تحتضن السماء بأذرعٍ من ذهبٍ محمّر، تتجلى العُلا كأنها نغمة ضائعة من لحنٍ قديم.ليست مجرد أرض، بل ذاكرة تمشي على قدمين، وصمتٌ يحكي أكثر مما تقول الكلمات.هنا، الجبال ليست صخرًا صامتاً، بل دفترٌ مفتوح للحضارات التي عبرت ومرّت ولم

دومة الجندل: تاريخٌ تنفّس الحجر وظلال النخيلفي أقصى الشمال، حيث تُقبل الريح من جهة الزمن القديم، وتتعثر خطوات المساء على بلاط العصور، تنهض دومة الجندل كما تنهض الأساطير من بين الكتب المهملة. ليست مدينة فحسب، بل هي ذاكرةٌ منحوتة بالحجر، وعطرٌ من نخيلٍ يهمس ببطءٍ في الأفق.هناك، حيث تنحني الشمس لتُقبّل الطين، يلوح الماضي في

تراث عسير في قلب الجبالفي قلب جبال عسير، حيث يتعانق الضباب مع قممٍ خضراء، وتتشابك أغصان العرعر كأنها أسلاك ذاكرة لا تنسى، تقف قرية رجال ألمع شامخة، مثل قصيدة من حجر نُقشت على جبين الجنوب.هُنا، لا تصف الريح فقط الاتجاه، بل تحكي القصة؛ قصة شعبٍ عاش بين الشِعاب، وترك أثراً في كل زاوية، وكل نافذة

الدرعية: مهدٌ الدولة، ومتحف مفتوح على الذاكرةفي خاصرة الرياض، حيث الرمال تنطق بالتاريخ، وتتنفّس الأشجار ظلّها القديم، تقف الدرعية شامخة، لا كمدينة فقط، بل كندبة ذهبية على وجه الزمن. هناك، بين الحارات الطينيّة والقبب المنحنية، تجد الحكاية الأولى التي منها تشكّل الوطن.الدرعية لا تُروى، بل تُشمّ، تُرى، وتُلمس. عبق القهوة، صرير الأبواب الخشبية، أنين الصخر

حين يكون البحر قصيدة، وتكون الرمال دفترها الأولفي الجنوب الغربي من المملكة العربيه السعوديه، وعلى بُعد ساعات قليلة من ضجيج المدينة، تنبسط جزيرة فرسان كأنها حلمٌ مائي نسي الزمان أن يُوقظه.هي ليست مجرد جزيره؛ بل دهشة صافية تتكرر كل مره، وعطرٌ ملحيّ يُحاكي الذاكرة. الشاطئ هناك لا يروي فقط عطش العين، بل يسقي القلب بماء

حيث يهمس البحر بما لا يُقالرحلة إلى مدينة تُولد فيها الحكايات من زَبَد الموج، وتنام الشمس على خدّ الرمالحين تنحني الصحراء لتقبّل البحر، وتغدو الرمال كوشاح ناعمٍ ممتد حتى الأفق، تبدأ أملج في الكشف عن سحرها الخفي. مدينة صغيرة، وادعة، لكنها تحمل في طيّاتها عوالم كاملة من الجمال.في أملج، لا تُقاس اللحظات بالساعات، بل بنبض

في سكون الصحراء اللامتناهي، هناك حيث تنتهي الطرق وتمتد الرمال نحو الغيب، تقف “حافة العالم” – Edge of the World، كأنها انفصالٌ ما بين السماء والأرض، كمشهدٍ سريالي يختلط فيه الواقع بالحلم. من بين تجاويف الصخور المتموجة تهب ريحٌ دافئة، تحمل معها رائحة الأرض القديمة وهمسات من زمنٍ غابر لا يعرف ضجيج المدن.كيف تصل إلى